حراك حيفا يدعو لوقفة  جماهيرية دعمًا للأسرى المضربين


  • الثلاثاء 9 نوفمبر ,2021
حراك حيفا يدعو لوقفة  جماهيرية دعمًا للأسرى المضربين

دعا حراك حيفا لوقفة إسنادية للأسرى المضربين عن الطعام رفضًا لاعتقالهم الإداري يوم الخميس 11.11.2021 في ساحة الأسير بالحي الألماني بمدينة حيفا الساعة السابعة مساءً، ضمن سلسلة من الوقفات والفعاليات التي يدعو لها الحراك احتجاجًا على ممارسات المؤسسة الإسرائيلية بحق الأسرى المضربين، وإسنادًا لهم ولعائلاتهم.

وأكدت عضو حراك حيفا سهير بدارنة أن الوقفة ضمن سلسلة من الفعاليات التي قررها حراك حيفا لدعم الأسرى المضربين، مشيرة إلى أن الدعوة للوقفة جاءت بشكل مستعجل نتيجة لقلة التجاوب والتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام.

وقالت بدارنة للجرمق إنه، "من المؤسف أن أسرانا يمرون بأوضاع سيئة، ولا يوجد أي تضامن بالقدر الكافي معهم،" مضيفة أن عائلات الأسرى وأمهاتهم يناشدن الشعب الفلسطيني بالتحرك، لكن التحرك ليس كما يجب.

ولفتت إلى أن الأسرى يحفظون كرامة الشعب الفلسطيني، والوقوف معهم واجب أخلاقي وإنساني وليس فقط واجب وطني، مؤكدة على أن الوقفات لا تتم فقط في حيفا أو أمام مشفى "كابلن" وإنما هناك وقفات في أم الفحم وأمام سجن الرملة وغيرها من المناطق في أراضي الـ48.

وحول دور القيادة الرسمية للفلسطينيين في أراضي الـ48، قالت بدارنة إنها لن تناشد لجنة المتابعة وأعضاء الكنيست الفلسطينيين لأنها لا تعوّل عليهم، مشيرة إلى أن الحراكات الشبابية لا ترى بأن هذه القيادة هي الجسم الذي يمكن أن يمثلهم أو يخرج لأجل الاسرى.

وأضافت، "القيادة الرسمية ترى الأسرى يخوضون معركة طويلة بأمعاء خاوية، ولكن لا نراهم لا بالوقفات ولا بالتظاهرات ولا في الشوارع، وحتى إن دعوا لوقفة أو تظاهرة فتكون الدعوة هزيلة وليس بها أي مجهود".

وحول إعادة تفعيل قرار الاعتقال الإداري بحق الأسير مقداد القواسمي، قالت بدارنة إن هذا القرار يُراد به بصريح العبارة قتل الأسير، لكنه في المقابل متشبث بقراره وبرأيه بعدم فك إضرابه مهما كلفه الأمر.

وتابعت للجرمق أن الحراك يسعى لعقد مؤتمر صحفي حول قضية الأسرى، مؤكدة على أن القضية باتت تستقطب عددًا من الحراكات والشبان الذين بدأوا يتواجدون باستمرار في التظاهرات والوقفات. 

وأشارت إلى أن السلطات الإسرائيلية تمارس ضغوطًا كبيرة على الأسرى عمومًا والأسرى المضربين بشكل خاص، تحديدًا بعد عملية سجن جلبوع في أيلول الماضي، مشيرة إلى أن المؤسسة الإسرائيلية تحاول بممارساتها كسر إرادة الأسرى المضربين.

وأضافت أن الوقفات تشكل دعمًا كبيرًا للأسرى ولنفسياتهم ومعنوياتهم، مشيرة إلى أن الأسرى في "كابلن" وقفوا منذ حوالي أسبوع على نوافذ غرفهم في المشفى عندما سمعوا هتافات الشبان وأصوات حتاجرتهم المتضامنة مع الأسرى داخل المشفى.

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر